قبيل مواجهة مانشستر يونايتدبوقرة يتحدى روني وشياطينه الحُمر في دوري أبطال أوروبا
رفع المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة درجة التحدي قبيل المواجهة المنتظرة لفريقه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي امام مانشستر يونايتد الانكليزي في افتتاح دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وشدد بوقرة في أول تعليق له على قرعة الدوري على أنه "ليس هناك اي سبب يخيفني من مواجهة المنافسين, دائماً ما تواجه مهاجمين بمستوى عالمي في دوري الأبطال" مؤكداً على جهوزيته وعلى أن "حقيقة مواجهته لنجوم مانشستر يونايتد واين روني, مايكل أوين وديميتري برباتوف لا تزعجه على الاطلاق. معتبراً أن ذلك سيكون حافزاً كبيراً له وأن "تركيزه لا ينصب على الاسماء الفردية".
ووصف بوقرة المتوج مع فريقه في الموسمين الماضيين يثنائية الدوري والكأس الاسكتلندي، المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا بـ "الممتازة" وأنها "جاءت كما تمنى بحيث أوقعت القرعة فريقه في مواجهة فريق انكليزي، اسباني وآخر تركي" على حد قوله بحسب صحيفة ميرور الانكليزية.
وضمت المجموعة الثالثة كلاً من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، فالنسيا الإسباني، غلاسكو رينجرز الاسكتلندي وبورصا سبور التركي.
وأبدى "الماجيك" كما يلقب وتعني (الساحر) القادم من فريق تشارلتون الانكليزي عام 2008 بعقدٍ بقيمة 4 مليون دولار لاربع سنوات والذي يجيد اللعب كمتوسط ميدان، اعجابه بمستوى الكرة الانكليزية ونظيرتها الاسبانية والاجواء الحماسية في الملاعب التركية قائلاً "انا أحب الكرة الانكليزية ودائماً ما كانت مواجهة فريق من الجنوب محببة بشكل خاص للجماهير الاسكتلندية، خاصة عندما يكون الخصم فريق مانشستر يونايتد"، مضيفاً " في أسبانيا يلعب بعض أفضل لاعبي كرة القدم في العالم ونادي فلنسيا من أفضل الاندية الاسبانية, لطالما أبهرتني الأجواء المجنونة لكرة القدم التركية والآن حانت لي الفرصة لأختبرها بنفسي".
ووعد الدولي الجزائري ذو الشعبية الكبيرة لدى جماهير بلاده وناديه الاسكتلندي، بتقديم أفضل مستوى له في المواجهة المرتقبة امام الشياطين الحُمر على أرضهم في 14 ايلول سبتمبر المقبل قائلاً " انه حلم لكل لاعب بأن يظهر في استاد أسطوري مثل أولد ترافورد.. إن شاء الله سأجعله حقيقة بتقديم أفضل ما عندي".
وظهر بوقرة الذي شارك مع فريقه أساسياً في 6 مواجهات أوروبية, متشوقاً لمواجهة روني من جديد في افتتاح دوري المجموعات في دوري ابطال أوروبا، لا سيما بعد نجاحه في احباط هجمات "الفتى الذهبي" ورفاقه في كتيبة المدرب الايطالي فابيو كابيللو في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، مضيفاً أن فريقه بقيادة المدرب الاسكتلندي والتر سميث سيقاتل اكثر من الموسم الماضي من اجل التقدم للمرحلة التالية لدوري المجموعات, ودافع بوقرة عن حظوظ فريقه في المنافسة في المجموعة قائلاً " قد لا نكون أفضل المرشحين في المجموعة لكن هذا ليس عائقاً أمامنا بل على العكس.. ليس لدينا ما نخسره وامامنا كل شيئ لنكسبه وعلى أية حال سندافع عن فرصنا حتى النهاية".